المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معالم لندن السياحية



Cantravel
01-16-2016, 04:47 PM
برج لندن
هو عبارة عن قلعة تاريخيّة تقع على الضّفة الشّماليّة لنهر التّايمز في قلب مدينة لندن، وقد بُنِيَ في أواخر عام ١٠٦٦، واكتمل عام ١٠٧٨، حيث أمر ويليام الفاتح ببناء البرج الأبيض الّذي أصبح رمزًا لقوّة الأسرة الحاكمة في إنجلترا.
استُخدم برج لندن كمستودع لحفظ الأموال والأسلحة والحيوانات، وأيضًا كدار لصكّ العملة، ولحفظ السّجلّات العامّة وكمقرّ لحفظ الكنوز الملكيّة. ويتألّف برج لندن من ثلاثة أجنحة رئيسيّة، حيث يحتوي الجناح الأعمق على البرج الأبيض، وهو أقدم مباني البرج أو القلعة، يلتفّ حوله الجناح الدّاخليّ والّذي بُني في عهد الملك ريتشارد قلب الأسد، والجناح الثّالث هو الجناح الخارجيّ الّذي يحيط القلعة.
تبلغ مساحة برج لندن والنّطاق المحيط به ما يقارب 48 كيلومترًا، ويمثّل هذا المبنى التّاريخيّ العريق في لندن مشاهد الحضارة العريقة الّتي سادت هذه المنطقة عبر الحقبات الزّمنيّة والفترات المُختلفة، حيث ما زال برج لندن وجهة أساسيّة ومحبّبة للزّائين والسّيّاح من كلّ مكان، حيث بالمقدور مشاهدة مدينة لندن ومعالمها من البرج نفسه، كما بالإمكان التّمتّع بمنظر خلّاب لنهر التّايمز الذي يشقّ المدينة، إضافة إلى ذلك، تُنظّم جولات سياحيّة خاصّة تستعرض تاريخ المكان وخصائصه خلال أسبوع، ممّا يجعل من هذه الزّيارة زيارةً ترفيهيّة وثقافيّة.
هذا البرج مجهّز لذوي الاحتياجات الخاصّة، ومصنّف ضمن مواقع اليونسكو التّراثيّة.
http://www.canksa.net/vb4/attachment.php?attachmentid=33330&stc=1
كاتدرائيّة سانت بول
أُنشئ المبنى الحاليّ لكاتدرائيّة سانت بول في القرن السّابع عشر، حيث باشروا ببنائها عام ١٦٧٥ ميلاديًّا، واكتملت عام ١٧٠٨. وتمتاز كاتدرائيّة سانت بول ببنائها العريق، حيث بُنيت على طراز المباني خلال عصر النّهضة مع دمج الطّراز المعماريّ الباروكيّ، وتعتبر الكاتدرائيّة من أشهر المعالم السّياحيّة في لندن، ونظرًا لارتفاعها الّذي يصل إلى ١١١مترًا، فقد بقيت أطول مبنى في لندن حتّى عام ١٩٦٢، كما تعتبر ثاني أكبر الكنائس في بريطانيا بعد كاتدرائيّة ليفربول.
احتضنت كاتدرائيّة سانت بول العديد من المناسبات والأحداث الهامّة، أبرزها مراسم جنازة السّير وينستون تشيرتشل، والاحتفالات اليوبيليّة للملكلة فيكتوريا ملكة بريطانيا، إضافة إلى مراسم زفاف تشارلز، أمير ويلز وزوجته الأميرة ديانا. ويمكن لزوار الكاتدرائية الصعود الى أعلى مبنى الكنيسة والتمتع بمنظر واضح ورائع لمدينة لندن، كما يُمكن الحصول في المكان على مُرشد سياحي مكتوب يساعد الزوار على التعرف على الكاتدرائية، اضافة الى أن الكاتدرائية تقوم بتنظيم جولات سياحية منتظمة والتي يمكن التعرف على مواعيدها وتفاصيلها من خلال موقع الكاتدرائية المُرفق.
http://www.canksa.net/vb4/attachment.php?attachmentid=33331&stc=1
المتحف البريطانيّ
يعتبر المتحف البريطاني الواقع في لندن، واحد من أهم متاحف تاريخ الحضارات الإنسانية كونه يضم داخله أكثر من 13 مليون غرض من كل القارات والعديد من الشعوب التي كانت قائمة عليها. من أشهر المجموعات الفنية النادرة المعروضة فيه؛ مجموعة الشرق الأوسط التي تشمل داخلها تحف فنية وآثار تابعة لجميع الحضارات والشعوب التي عاشت على هذه الأرض الممتدة من العراق وحتى شمال أفريقيا منها بلاد الرافدين والشعوب الفينيقية ومملكة سبأ والفنون الإزنيقية من تركيا والأزياء الفلسطينية وغيرها العديد، وبالإضافة لهذه المجموعة الواسعة والنادرة توجد مجموعة المخصصة للسودان ومصر القديمة الفرعونية ترجع بعض أغراضها إلى 10 آلاف سنة قبل الميلاد وتشمل تحف وأثار فرعونية مدهشة
http://www.canksa.net/vb4/attachment.php?attachmentid=33332&stc=1
ساعة بيغ بن
بدأت ساعة بيغ بن الشّهيرة في لندن عملها في الثّالث من يونيو عام ١٨٥٦ميلاديًّا، وقد سُمّيت باسم بنجامين هول -وزير الأشغال البريطانيّ في ذلك الوقت- والّذي كان يلقّب ببيغ بن، وهو من قام بالإشراف على مشروع السّاعة وتصميم برجها.
تزن ساعة بيغ بن حوالي ١٢ طنًّا ونصف، وهي مثبتة في برج لندن، وتعتبر من أهمّ معالم مدينة لندن وبريطانيا، كما أنّها أشهر جهاز لقياس الوقت في العالم. وتشتهر السّاعة بدقّتها المتناهية في قياس الوقت، حيث يزن جرسها حوالي ثلاثة عشر طنًّا، كما يبلغ طول عقربها الأصغر تسعة أقدام وعقربها الأكبر أربعة عشر قدم.
تقع ساعة بيغ بن في برج القدّيس ستيفان في الجزء الشّماليّ من مبنى البرلمان، ويصل ارتفاع برج السّاعة إلى ما يقارب الـ ٣٢٠ قدمًا، ممّا جعل من هذا الصّرح محطّ اهتمام الكثيرين ووجهة للعديد من السّيّاح الّذين يقصدونها من كلّ مكان في العالم.
http://www.canksa.net/vb4/attachment.php?attachmentid=33333&stc=1
قصر بكنغهام
بُني قصر بكنغهام عام ١٧٠٣، ليكون لاحقًا المقرّ الرّسميّ للعائلة المالكة في بريطانيا، ويعتبر هذا القصر أحد أهمّ المعالم التّاريخيّة والسّياحيّة في المملكة المُتّحدة ولندن، حيث يحتوي قصر بكنغهام على ٧٧٥ غرفة و٥٢ غرفة ملكيّة، إضافة إلى ١٨٨ غرفة خاصّة بالموظّفين وما يزيد عن الـ ٩١ مكتبًا.
أصبح قصر بكنغهام وجهة سياحيّة محبّبة لزوّار المملكة المُتّحدة، حيث عرف القصر بروعة تصميمه الدّاخليّ وبهندسته المعماريّة الفريدة، كما أنّه ذُكر في العديد من الرّوايات القديمة والأفلام السّينمائيّة، ممّا زاد من شهرته وجعل السّيّاح يتوافدون إليه من كلّ مكان في أوروبا والعالم.
http://www.canksa.net/vb4/attachment.php?attachmentid=33334&stc=1