Cantravel
03-30-2014, 09:12 AM
موريشس
لم تكن جزر المحيط الهندي معروفة من قبل كمناطق سياحية، وكان أغلب الناس يعتقدون أن أشجار النخيل والرياح التجارية والرمال البيضاء على الشواطئ الزرقاء هي الصورة المرسومة لجزر جنوب الباسفيك والبحر الكاريبي لكن لم يعتقد أحد أن بامكانه زياراتها كمنطقة سياحية عادية. لكن البحار السبعة كان لابد أن يحين الوقت الذي تعلن فيه عن نفسها، وسيندهش المسافرون كم هي الأسعار تقل وتنخفض من أجلهم وتناسب جميع المسافرين بأي ميزانية.
ومورشيوس بالتحديد تقدم نفسها دائماً على أنها أكثر الجزر في المنطقة التي تمنح تسهيلات للسائحين، ومع الجنات الاستوائية المنتشرة على أرضها، يصبح الذهاب الى هناك صفقة لا تشعر بقيمتها إلا عندما تذهب الى هناك.
ورغم أن مورشيوس أقرب جغرافياً لغرب أفريقيا، إلا أنها متأثرة أكثر بروابط بريطانية وفرنسية وكذلك بالعمالة الهندية التي جاءت إليها أكثر من علاقتها الجغرافية مع أفريقيا، وفي مورشيوس يمكنك التمتع بطعم الحمص أو "يورك شاير بودنغ" في بهو يقدم القهوة الفرنسية، فيما تستمع لموسيقى الكرويل ولأحاديث السكان المحليين. وأجمل ما في مورشيوس هي النزهات الشاطئية التي تسحر فؤادك وكذلك النزهات القاربية التي يحملك فيها السكان المحليون ويستضيفونك في بيوتهم ويؤجرون لك سياراتهم لترى الجنة بنفسك واما اذا كنت تبحث عن متعة شاطئية فقط، فتستطيع دائماً تفعل ما هو أكثر، ولا تفوتك فرصة زيارة مورشيوس من الداخل وخاصة العاصمة بورت لويس.
مدينة بورت لويس
تقع العاصمة بورت لويس في الطرف الشمالي الغربي من الجزيرة وتحفها الجبال من أكثر من جهة وهي الأكبر من حيث المساحة في مورشيوس رغم أنها تضم النسبة الأقل من تعداد السكان، وفي النهار تبدو بورت لويس كأي مدينة عصرية تضج بالأنشطة التجارية والزحام المروري وأبواق السيارات وكل ماشابه ذلك، وفي الليل تنعكس الصورة تماماً ويسيطر الهدوء على كل شيء، بل نستطيع القول إن المدينة تموت أثناء الليل والمكان الوحيد الذي يصدر منه صوت في ليل المدينة اليهم هو منطقة لوكودان ووترفرونت، حيث يمكنك أن تجد كازينو ودور عرض سينمائية ومحلات تجارية ومطاعم، وتوجد منطقة سكنية للمسلمين حول ميدان معمر القذافي الذي يقع على بعد ملائم من شارع جون كنيدي الذي يقع في الطرف الآخر للمدينة وميدان "تشايناتاون" حول الشارع الملكي والمدينة بشكل عام يمكنك أن تجوبها بكاملها على قدميك.
وسوق بورت لويس هو أنسب مكان تشعر فيه بأنك دخلت مدينة، فهو يقع في قلب المدينة وبه قسم خاص للخضروات والفواكه وأقسام للحوم والأسماك والهدايا والأشغال اليدوية والملابس والتوابل، وكن مستعداً لحمل كميات كبيرة من المشتريات. وبالقرب من السوق يوجد متحف التاريخ الطبيعي وهناك تستطيع أن ترى حمام "الدودو" المنقرض محنطاً، وهو موجود في ذلك المكان منذ نهايات القرن السابع عشر الميلادي.
وكذلك يمكنك أن تشاهد جمال عدة أنواع أخرى من الطيور المنقرضة المحنطة وكذلك الحيوانات والأسماك والمكان الوحيد المتبقي في بورت لويس هو متحف البريد ويضم مجموعة من طوابع البريد في مورشيوس. وإذا كانت الآثار الاسلامية تستهويك فعليك بزيارة مسجد جمعة الذي بنى في القرن الثامن عشر في وسط الميدان الصيني، وكذلك حصن آديليد الذي يطلق عليه العامة اسم القلعة وهو الوحيد المتبقي من أربعة حصون بريطانية أخرى كانت موجودة بالجزيرة وهو يتيح لك فرصة القاء نظرة على الجزيرة بأكملها من على سطح الجبال. وهناك مزار "بير ليفال" الذي يقع في مستهل شرق المدينة في منطقة "ستي كروس" و"بيير ليفال" يقال إنه استطاع أن يحول 67 ألف شخص إلى مورشيوس خلال سنوات حكمه الـ23 واليوم هو مدفون في المزار ووضع له تمثال هناك ويزوره السكان المحليون ليستمدون منه القوة ويتسابقون لمجرد لمسه.
وفي قرية بامبلوسيس يمكنك زيارة حدائق السير "سيووساجور رامجولام باتونيكال" وهي التي تعرف باسم حدائق "باتونيكال" الملكية التي أنشأها الحاكم ماهي دي
لابوردونايس كحدائق للخضروات تمد منتجعه الخاص، وفي عام 1768 حولها الفرنسي بيير بوفوار لانتاج التوابل ثم أهملت حتى عام 1849 عندما استولى عليها البريطاني جيمس دولكان واعاد زراعتها بأشجار النخيل.
وهذا التاريخ البسيط يجعلها تستحق الزيارة في مورشيوس بالرغم من أن بها زهورا قليلة فاتنة منها زهور الليلك المائية التي تزرع في الأمازون وهي تتفتح زهوراً بيضاء في يوم وزهوراً حمراء في يوم آخر وهناك أيضاً أشجار البامبو الذهبية التي يستخرج منها اللبان أو "العلكة" وشجرة بوذا التي يعود تاريخها لـ200 عام وشجرة المسيح التي تشبه أوراقها الصليب، وأشجار الزنجبيل والسينامون والنتميج وبها عدد من الزهور البرية التي لا يمكنك أن تراها في أي مكان آخر بالجزيرة وبالمدينة أيضاً جاليري للفنون ومقبرة، وتقع قرية بامبلمويسيس على بعد 11 كيلومتراً شمال شرق بورت لويس.
موكا.. القلب الأكاديمي
على بعد 12 كيلومتراً من بورت لويس تقع مدينة موكا وعالمها يختلف كثيراً من العاصمة فهي القلب الأكاديمي لمورشيوس ما أن طبيعتها يغلب عليها الغابات الصغيرة والجبال المحيطة والمنازل الفاخرة، وبها جامعة "مورشيوس" ومعهد "المهاتما غاندي" الذي أنشئ ليحمي الثقافة الهندية لأهل مورشيوس وهو يضم المتحف الشعبي للهجرة الهندية، وبعض الآثار القليلة مثل المجوهرات التي كان يرتديها المهاجرون الهنود الأوائل وبعض الآلات الموسيقية وكتب وصكوك ملكية بيوت. وهناك أيضاً للمهتمين بالتاريخ "المعسكر آلي رديوت" وهو مبنى حكومي أقيم عام 1874 وتحول حالياً إلى قاعدة عسكرية أميركية ، ورغم أن المبنى نفسه لا يفتح للعامة إلا يومين في السنة في شهري مارس (اذار) وأكتوبر (تشرين الاول) إلا أنها حدائق تستحق الزيارة ويسمح بزيارتها في أي وقت . وهناك مبنى "أيركوهاوس" الذي تحول الى متحف عام 1986 وقد أنشئ عام 1830 كمعسكر حكومي ومن داخله يضم الآلات الموسيقية والأعمال الفنية والخرائط القديمة وبعض الأثاث المنزلي الهندي والصيني.
مواعيد مناسبة للزيارة
باستثناء موسم أعياد الميلاد، فمورشيوس في العادي لا تعرف المواسم الرائجة وغير الرائجة فالشتاء فيها يبدأ من شهر يوليو (تموز) الى سبتمبر (ايلول) وفي هذا الفصل تنخفض درجات الحرارة ويتحول الطقس من حار رطب إلى طقس منعش بنسمات باردة، مع القليل من الأمطار والرطوبة، وهذه الفترة هي الأكثر اقبالاً، واما الفترة الأقل التي تمتد من يناير إلى ابريل (نيسان) حيث يكون النهار أطول مع طقس حار رطب جداً، وفي بعض الأحيان تقع بعض الأعاصير، والزوار في تلك الفترة عليهم أن يكونوا مستعدين دائماً لقضاء عدة أيام بدون خروج وخصوصاً في أوقات الأمطار الغزيرة، واما الفترة من ديسمبر (كانون الاول) حتى مارس فهي أنسب فترة لهواة الغطس ففيها تكون المياه في أكثر حالاتها نقاء وصفاء، وشهر يونيو (حزيران) هو الأنسب لرياضة التزحلق على الماء وهواة مسابقات الصيد تناسبهم الفترة من أكتوبر الى ابريل، ففي هذه الفترة تقترب الأسماك الكبيرة من الشاطئ.
تقع موريشيوس في المحيط الهندي، على بعد 2000 كيلومتر من الشواطئ الجنوبية الشرقية للقارة الافريقية، وإلى الشرق من مدغشقر، ولا تبعد كثيراً عن شمال مدار الجدي. وتتميز الجزيرة بتضاريسها الرائعة المتنوعة، من الشواطئ الرملية البيضاء، التي تليها سلاسل جبلية شاهقة في الجنوب الغربي، وخلجان وكهوف محمية شمالاً وشرقاً وإلى الغرب.
وتلبي مجموعة المنتجعات المتنوعة، ذات المستوى العالمي، متطلبات وأذواق جميع الزوار، كما تعد مثالية للعائلات ولرحلات شهر العسل للراغبين في قضاء عطلة حالمة في جو من السكينة والخصوصية. وتحتوي هذه المنتجعات على أندية مجهزة بمتطلبات ممارسة مختلف أنواع الرياضات البحرية. وأهم ما يميز موريشيوس شعبها الودود والمرافق السياحية المتكاملة وما تقدمه من خدمات راقية. وتتمازج كل هذه العناصر لتجعل من موريشيوس وجهة مثالية للعطلات.
وتتمتع موريشيوس بالعديد من عناصر الجذب السياحي، التي تجعل منها جنة لمحبي العطلات، مثل الطبيعة الاستوائية الساحرة والمنتجعات التي تلائم كافة الميزانيات، والأنشطة البحرية، كالتزلج على الماء وركوب القوارب الشراعية، وتسلق الجبال والمشي وركوب الدراجات وقيادة السيارات. كما يمكن للزوار شراء المشغولات التقليدية، كالمنسوجات والسلال والحقائب والمنحوتات، أو زيارة حدائق بامبليموسيس النباتية والنهر الأسود ومتنزه جورجيز الوطني.
منتجع سان جران الرائع، هو الفندق المعتمد لطيران الإمارات في جزيرة موريشيوس ويتكون بأكمله من أجنحة فاخرة، ويعد واحداً من أرقى المنتجعات في العالم، حيث يضم 162 جناحاً مشيداً على الطرازين الفرنسي والهولندي ، وثلاثة مطاعم، أشهرها مطعم "سبون دي إليز" الذي أنشأه الشيف الفرنسي الشهير ألان دوكاس الحائز على نجمة ميشلين وصممه فيليب ستارك.
ويستطيع العملاء في كل عطلة الاختيار من بين مجموعة واسعة من الجولات والرحلات المحلية، الطويلة والقصيرة، كما تشتهر "الإمارات للعطلات" بتفصيل برامج عطلات حسب الطلب تتيح لوكلاء السفر تقديم مجموعة من أهم الفعاليات والأماكن للعملاء في الوجهات التي يختارونها.
لم تكن جزر المحيط الهندي معروفة من قبل كمناطق سياحية، وكان أغلب الناس يعتقدون أن أشجار النخيل والرياح التجارية والرمال البيضاء على الشواطئ الزرقاء هي الصورة المرسومة لجزر جنوب الباسفيك والبحر الكاريبي لكن لم يعتقد أحد أن بامكانه زياراتها كمنطقة سياحية عادية. لكن البحار السبعة كان لابد أن يحين الوقت الذي تعلن فيه عن نفسها، وسيندهش المسافرون كم هي الأسعار تقل وتنخفض من أجلهم وتناسب جميع المسافرين بأي ميزانية.
ومورشيوس بالتحديد تقدم نفسها دائماً على أنها أكثر الجزر في المنطقة التي تمنح تسهيلات للسائحين، ومع الجنات الاستوائية المنتشرة على أرضها، يصبح الذهاب الى هناك صفقة لا تشعر بقيمتها إلا عندما تذهب الى هناك.
ورغم أن مورشيوس أقرب جغرافياً لغرب أفريقيا، إلا أنها متأثرة أكثر بروابط بريطانية وفرنسية وكذلك بالعمالة الهندية التي جاءت إليها أكثر من علاقتها الجغرافية مع أفريقيا، وفي مورشيوس يمكنك التمتع بطعم الحمص أو "يورك شاير بودنغ" في بهو يقدم القهوة الفرنسية، فيما تستمع لموسيقى الكرويل ولأحاديث السكان المحليين. وأجمل ما في مورشيوس هي النزهات الشاطئية التي تسحر فؤادك وكذلك النزهات القاربية التي يحملك فيها السكان المحليون ويستضيفونك في بيوتهم ويؤجرون لك سياراتهم لترى الجنة بنفسك واما اذا كنت تبحث عن متعة شاطئية فقط، فتستطيع دائماً تفعل ما هو أكثر، ولا تفوتك فرصة زيارة مورشيوس من الداخل وخاصة العاصمة بورت لويس.
مدينة بورت لويس
تقع العاصمة بورت لويس في الطرف الشمالي الغربي من الجزيرة وتحفها الجبال من أكثر من جهة وهي الأكبر من حيث المساحة في مورشيوس رغم أنها تضم النسبة الأقل من تعداد السكان، وفي النهار تبدو بورت لويس كأي مدينة عصرية تضج بالأنشطة التجارية والزحام المروري وأبواق السيارات وكل ماشابه ذلك، وفي الليل تنعكس الصورة تماماً ويسيطر الهدوء على كل شيء، بل نستطيع القول إن المدينة تموت أثناء الليل والمكان الوحيد الذي يصدر منه صوت في ليل المدينة اليهم هو منطقة لوكودان ووترفرونت، حيث يمكنك أن تجد كازينو ودور عرض سينمائية ومحلات تجارية ومطاعم، وتوجد منطقة سكنية للمسلمين حول ميدان معمر القذافي الذي يقع على بعد ملائم من شارع جون كنيدي الذي يقع في الطرف الآخر للمدينة وميدان "تشايناتاون" حول الشارع الملكي والمدينة بشكل عام يمكنك أن تجوبها بكاملها على قدميك.
وسوق بورت لويس هو أنسب مكان تشعر فيه بأنك دخلت مدينة، فهو يقع في قلب المدينة وبه قسم خاص للخضروات والفواكه وأقسام للحوم والأسماك والهدايا والأشغال اليدوية والملابس والتوابل، وكن مستعداً لحمل كميات كبيرة من المشتريات. وبالقرب من السوق يوجد متحف التاريخ الطبيعي وهناك تستطيع أن ترى حمام "الدودو" المنقرض محنطاً، وهو موجود في ذلك المكان منذ نهايات القرن السابع عشر الميلادي.
وكذلك يمكنك أن تشاهد جمال عدة أنواع أخرى من الطيور المنقرضة المحنطة وكذلك الحيوانات والأسماك والمكان الوحيد المتبقي في بورت لويس هو متحف البريد ويضم مجموعة من طوابع البريد في مورشيوس. وإذا كانت الآثار الاسلامية تستهويك فعليك بزيارة مسجد جمعة الذي بنى في القرن الثامن عشر في وسط الميدان الصيني، وكذلك حصن آديليد الذي يطلق عليه العامة اسم القلعة وهو الوحيد المتبقي من أربعة حصون بريطانية أخرى كانت موجودة بالجزيرة وهو يتيح لك فرصة القاء نظرة على الجزيرة بأكملها من على سطح الجبال. وهناك مزار "بير ليفال" الذي يقع في مستهل شرق المدينة في منطقة "ستي كروس" و"بيير ليفال" يقال إنه استطاع أن يحول 67 ألف شخص إلى مورشيوس خلال سنوات حكمه الـ23 واليوم هو مدفون في المزار ووضع له تمثال هناك ويزوره السكان المحليون ليستمدون منه القوة ويتسابقون لمجرد لمسه.
وفي قرية بامبلوسيس يمكنك زيارة حدائق السير "سيووساجور رامجولام باتونيكال" وهي التي تعرف باسم حدائق "باتونيكال" الملكية التي أنشأها الحاكم ماهي دي
لابوردونايس كحدائق للخضروات تمد منتجعه الخاص، وفي عام 1768 حولها الفرنسي بيير بوفوار لانتاج التوابل ثم أهملت حتى عام 1849 عندما استولى عليها البريطاني جيمس دولكان واعاد زراعتها بأشجار النخيل.
وهذا التاريخ البسيط يجعلها تستحق الزيارة في مورشيوس بالرغم من أن بها زهورا قليلة فاتنة منها زهور الليلك المائية التي تزرع في الأمازون وهي تتفتح زهوراً بيضاء في يوم وزهوراً حمراء في يوم آخر وهناك أيضاً أشجار البامبو الذهبية التي يستخرج منها اللبان أو "العلكة" وشجرة بوذا التي يعود تاريخها لـ200 عام وشجرة المسيح التي تشبه أوراقها الصليب، وأشجار الزنجبيل والسينامون والنتميج وبها عدد من الزهور البرية التي لا يمكنك أن تراها في أي مكان آخر بالجزيرة وبالمدينة أيضاً جاليري للفنون ومقبرة، وتقع قرية بامبلمويسيس على بعد 11 كيلومتراً شمال شرق بورت لويس.
موكا.. القلب الأكاديمي
على بعد 12 كيلومتراً من بورت لويس تقع مدينة موكا وعالمها يختلف كثيراً من العاصمة فهي القلب الأكاديمي لمورشيوس ما أن طبيعتها يغلب عليها الغابات الصغيرة والجبال المحيطة والمنازل الفاخرة، وبها جامعة "مورشيوس" ومعهد "المهاتما غاندي" الذي أنشئ ليحمي الثقافة الهندية لأهل مورشيوس وهو يضم المتحف الشعبي للهجرة الهندية، وبعض الآثار القليلة مثل المجوهرات التي كان يرتديها المهاجرون الهنود الأوائل وبعض الآلات الموسيقية وكتب وصكوك ملكية بيوت. وهناك أيضاً للمهتمين بالتاريخ "المعسكر آلي رديوت" وهو مبنى حكومي أقيم عام 1874 وتحول حالياً إلى قاعدة عسكرية أميركية ، ورغم أن المبنى نفسه لا يفتح للعامة إلا يومين في السنة في شهري مارس (اذار) وأكتوبر (تشرين الاول) إلا أنها حدائق تستحق الزيارة ويسمح بزيارتها في أي وقت . وهناك مبنى "أيركوهاوس" الذي تحول الى متحف عام 1986 وقد أنشئ عام 1830 كمعسكر حكومي ومن داخله يضم الآلات الموسيقية والأعمال الفنية والخرائط القديمة وبعض الأثاث المنزلي الهندي والصيني.
مواعيد مناسبة للزيارة
باستثناء موسم أعياد الميلاد، فمورشيوس في العادي لا تعرف المواسم الرائجة وغير الرائجة فالشتاء فيها يبدأ من شهر يوليو (تموز) الى سبتمبر (ايلول) وفي هذا الفصل تنخفض درجات الحرارة ويتحول الطقس من حار رطب إلى طقس منعش بنسمات باردة، مع القليل من الأمطار والرطوبة، وهذه الفترة هي الأكثر اقبالاً، واما الفترة الأقل التي تمتد من يناير إلى ابريل (نيسان) حيث يكون النهار أطول مع طقس حار رطب جداً، وفي بعض الأحيان تقع بعض الأعاصير، والزوار في تلك الفترة عليهم أن يكونوا مستعدين دائماً لقضاء عدة أيام بدون خروج وخصوصاً في أوقات الأمطار الغزيرة، واما الفترة من ديسمبر (كانون الاول) حتى مارس فهي أنسب فترة لهواة الغطس ففيها تكون المياه في أكثر حالاتها نقاء وصفاء، وشهر يونيو (حزيران) هو الأنسب لرياضة التزحلق على الماء وهواة مسابقات الصيد تناسبهم الفترة من أكتوبر الى ابريل، ففي هذه الفترة تقترب الأسماك الكبيرة من الشاطئ.
تقع موريشيوس في المحيط الهندي، على بعد 2000 كيلومتر من الشواطئ الجنوبية الشرقية للقارة الافريقية، وإلى الشرق من مدغشقر، ولا تبعد كثيراً عن شمال مدار الجدي. وتتميز الجزيرة بتضاريسها الرائعة المتنوعة، من الشواطئ الرملية البيضاء، التي تليها سلاسل جبلية شاهقة في الجنوب الغربي، وخلجان وكهوف محمية شمالاً وشرقاً وإلى الغرب.
وتلبي مجموعة المنتجعات المتنوعة، ذات المستوى العالمي، متطلبات وأذواق جميع الزوار، كما تعد مثالية للعائلات ولرحلات شهر العسل للراغبين في قضاء عطلة حالمة في جو من السكينة والخصوصية. وتحتوي هذه المنتجعات على أندية مجهزة بمتطلبات ممارسة مختلف أنواع الرياضات البحرية. وأهم ما يميز موريشيوس شعبها الودود والمرافق السياحية المتكاملة وما تقدمه من خدمات راقية. وتتمازج كل هذه العناصر لتجعل من موريشيوس وجهة مثالية للعطلات.
وتتمتع موريشيوس بالعديد من عناصر الجذب السياحي، التي تجعل منها جنة لمحبي العطلات، مثل الطبيعة الاستوائية الساحرة والمنتجعات التي تلائم كافة الميزانيات، والأنشطة البحرية، كالتزلج على الماء وركوب القوارب الشراعية، وتسلق الجبال والمشي وركوب الدراجات وقيادة السيارات. كما يمكن للزوار شراء المشغولات التقليدية، كالمنسوجات والسلال والحقائب والمنحوتات، أو زيارة حدائق بامبليموسيس النباتية والنهر الأسود ومتنزه جورجيز الوطني.
منتجع سان جران الرائع، هو الفندق المعتمد لطيران الإمارات في جزيرة موريشيوس ويتكون بأكمله من أجنحة فاخرة، ويعد واحداً من أرقى المنتجعات في العالم، حيث يضم 162 جناحاً مشيداً على الطرازين الفرنسي والهولندي ، وثلاثة مطاعم، أشهرها مطعم "سبون دي إليز" الذي أنشأه الشيف الفرنسي الشهير ألان دوكاس الحائز على نجمة ميشلين وصممه فيليب ستارك.
ويستطيع العملاء في كل عطلة الاختيار من بين مجموعة واسعة من الجولات والرحلات المحلية، الطويلة والقصيرة، كما تشتهر "الإمارات للعطلات" بتفصيل برامج عطلات حسب الطلب تتيح لوكلاء السفر تقديم مجموعة من أهم الفعاليات والأماكن للعملاء في الوجهات التي يختارونها.